بيان صادر عن نقابة المحامين في الجمهورية العربية السورية
أيها المحامون السوريون... تحية الحق والعروبة :
إلى المدافعين عن سورية أرضا وشعبا وعن حقوقها غير القابله للتصرف. هاهو زعيم الإرهاب العالمي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يوقع قراره المتعارض مع القوانين والأعراف الدولية ومع ميثاق الأمم المتحدة ومع قرارات مجلس الأمن لاسيما القرارات٢٤٢و٣٣٨و٤٩٧ والذي يعترف فيه بسلطة الاحتلال الصهيوني على أرض الجولان العربي السوري المحتل، والذي يناقض فيه هذه القرارات الدولية التي صوتو لصالحها ولاسيما القرار ٤٩٧ والذي اعتبر ضم الجولان إلى سلطة الكيان الصهيوني قرارا باطلا. إن قرار مجلس الأمن هذا هو قرار كاشف للحق لامنشئ له، فالجولان كما قال القائد المؤسس الخالد حافظ الأسد هو قلب سورية النابض، وقلب سورية لايستطيع أحد في هذا العالم أن يلامسه بسوءتحت أي اعتبار كان، وإن واجبنا ودورنا كمحامين سوريين شرفاء نقدس تراب أرض سورية، هو دور لا يستهان به، وواجب علينا بحكم انتمائنا المتجذر فينا الدفاع عن الجولان وعن حقوق سورية بأرضها ومياهها وثرواتها الباطنية، وإن هذا القرار الصادر عن رئيس دولة عظمى هي عضو دائم في مجلس الأمن، يعتبر عرقلة مكشوفة لتسوية الازمة السورية، ويعتبر فصلا جديدا من فصول التآمر على سوريه الدولة والجيش والشعب والقيادة، وتؤدي إلى تعقيد الأوضاع في هذا الشرق المتوسط صانع الحضارة لهذا العالم، وهو ليس إلا اعتداء صارخ ولئيم على سيادة ووحدة التراب السوري، ومن هو أولى من المحامين السوريين الشرفاء من أن يكونوا في مقدمة المدافعين عن حقوق سورية وعن سيادتها واستقلالها ووحدة ترابها.،وماهذا الصلف الأمريكي إلا تجسيدا علنيا للتحالف العضوي بينه وبين الكيان الصهيوني الذي يعبر عن عداء مستفحل للأمة العربية ويجعل من الولايات المتحدة الأمريكية العدو الأكبر للعرب والعروبة.... عشتم وعاشت سورية وعاش المحامون السوريين المدافعين عن حقوق دولتهم وعن سيادتها.....
نقيب المحامين في الجمهوربة العربية السورية
نزار علي السكيف